استنكر النائب ​ادكار طرابلسي​ التفجير الكارثي الذي أصاب ​مرفأ بيروت​ ومدينتها مؤيداً تحرّك الحكومة ال​لبنان​ية لإجراء التحقيقات السريعة والوصول الى نتيجة ملموسة في تحديد المسؤوليات والاسراع باجراءات العدالة. ولم يستبعد طرابلسي امكانية العمل العدائي الاجرامي الذي استفاد من ​الفساد​ والاهمال المستشريَين في الادارة واجواء الفوضى السياسية والتحريض الاعلامي المتآمر والخبيث في توقيت مريب لأخذ لبنان ومرفئه الذي هو بوابة المشرق بالضربة القاضية.

ونبّه النائب طرابلسي من تمادي بعض الاعلاميين والسياسيين الذي تاريخهم يدينهم في ضرب صورة رمز البلاد ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ و​الحكومة اللبنانية​ ورئيسها من ضمن حملة مبرمجة ومفضوحة لدفع لبنان نحو الفوضى ولتيئيس اللبنانيين أو دفعهم للتقاتل، ويظهر عملهم متكاملا مع اعداء لبنان ورموز الفساد الذين خرّبوا لبنان واوصلوه الى ما هو عليه.

وأثنى طرابلسي على زيارة الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ الذي مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة كسروا الحصار المفروض على لبنان لقهره وإن جاء ذلك بثمن غالي.

وأملَ طرابلسي ان دم الشهداء وهول الكارثة سيكسران دورة الشر المفروض علينا على أن نقابلهما بولادة عقلية سياسية جديدة راقية وغير فاسدة تُدبّر أمور البلاد وتهدف الى خير ​الإنسان​ اللبناني وكرامته وتضع حداً لاستمرار حماية ناهبي البلاد والعباد المختبئين بلباس الطائفية والمتحصنين بها.

وطالب النائب طرابلسي ​الدولة اللبنانية​ و​الهيئة العليا للاغاثة​ عمل خطة سريعة لمسح الاضرار ومساعدة المتضررين والمؤسسات المنكوبة لاعادة ​الحياة​ للعاصمة. ويتابع طرابلسي المصابين ويتفقدهم ويطّلع على الاضرار الحاصلة وهنأ الفريق الطبي الذي يتعاون معه والذي قام بدور كبير في اسعاف عشرات الجرحى والمصابين.