أشار المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الإيراني محمد ناصري، إلى أنه "بعد انفجار 4 آب في بيروت، كانت إيران على اتصال وثيق مع الصليب الأحمر اللبناني ووزارة الصحة في ذلك البلد"، لافتاً إلى أنه "من خلال سفيره، كان أول من أرسل مساعدات إنسانية إلى بيروت".
ونوه ناصري بأن "الشحنة الإنسانية 95 طناً تشمل 2000 صندوق من المواد الغذائية تكفي لمدة 72 ساعة، ومستشفى طبي متنقل (HDR) ونحو 3 أطنان من الأدوية. والجزء الأكبر من الشحنة للمستشفى الميداني الذي سيتم بناؤه في المستقبل القريب"، موضحاً أن "رجال الإنقاذ ذهبوا إلى بيروت و30 شخصًا من الفريق الطبي (أطباء ومستشفيات). هذه أول شحنة مساعدة للبنان أرسلتها إيران. بناء على طلب الصليب الأحمر اللبناني، سيتم إرسال شحنات مساعدة أخرى إذا لزم الأمر".
كما أفاد بأن "جميع الأطباء والمنقذين اجتازوا اختبارات فيروس كورونا وفقط بعد ظهور النتائج السلبية تم إرسالهم إلى بيروت، وخضعت جميع البضائع لتفتيش وتطهير صارمين. بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين جميع الوسائل الضرورية للوقاية من فيروس كورونا بين ضحايا الانفجار: الأقنعة الطبية، المطهرات، القفازات، المعقمات".
وشدد الناصري على أنه "خلال الفيضانات والانهيارات الأرضية التي حدثت في العام الماضي والتي أثرت على إيران بشكل كبير، ساعدنا شعب لبنان والصليب الأحمر في ذلك البلد ساعدونا بشكل كبير، والآن جاء دورنا نيابة عن شعب إيران لمساعدة اللبنانيين".
