توجّه الوزير الأسبق ​أشرف ريفي​، برسالة إلى الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، قائلًا: "أهلًا وسهلًا بكم كرئيس ل​فرنسا​ جمهورية الحريّة والديمقراطيّة والصديقة الدائمة لوطني الغالي ​لبنان​".

ولفت إلى أنّ "في اجتماعكم اليوم، أصارحكم بما يلي: رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ فقد شعبيّته المارونيّة بسبب التصاقه بالمشروع الإيراني على حساب لبنان. رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ يمثّل شريحة وازنة من ​الطائفة الشيعية​، وتمكّن رغم دقّة ظروفه من إبقاء التواصل مع المكوّنات اللبنانية ومع الأشقاء العرب"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس الحكومة ​حسان دياب​ فُرض على طائفتي الكبرى من قِبل "​حزب الله​"، وهو لا يمثّلنا ولا يمثّل أحدًا من أحرار طائفتي ومن أحرار وطني، وحكومته تشبه حكومة ڤيشي الفرنسية، ولن يكون مصيره مختلفًا عن مصير الجنرال بيتان".

وركّز ريفي، على "أنّنا نشكر زيارتكم ونتعاون معكم لإعادة بناء لبناننا الجديد السيّد الديمقراطي الليبرالي".