أشار عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ الى أن "اذا كانت زيارة الرئيس الفرنسي احتضانا" ل​لبنان​ وتعبيرا" عن دور وموقع وطننا بالنسبة ل​فرنسا​ فإن ما خلص اليه للخروج من الازمة بكل ابعادها السياسية والمالية والاقتصادية هو لسان حال اللبنانيين منذ زمن بعيد وحدة الموقف الداخلي والتوافق والتفاهم الوطني والاصلاح الحقيقي واستكمال تطوير النظام لنصل الى ​الدولة المدنية​ بعد ان اثبتت الازمات المتراكمة ان العلة في هذا النظام الطائفي ولاد الازمات وحامي كل الموبقات و تحت رايته ارتكبت كل الارتكابات واتسعت دائرة الفساد الى ان وصلت احوال البلاد والعباد الى هذا الدرك فهل ستكون زيارة ​ماكرون​ واشاراته الانذار الذي يحرك الضمائر لدى الجميع بعد تحميله المسوولية لكل القوى دون استثناء وان الإنقاذ مسؤولية وطنية لامعنى لمعارضة وموالاة في لحظة تعرض الاوطان للانهيار والدمار فهل ستكون اثار الزلزال الذي اصاب الوطن حافزا لاستنهاض وطني وترك المصالح والاستثمار السياسي لتتضافر الجهود وتترجم افعالا وقرارات بمستوى التحديات هذا ما ستجيب عليه الايام القليلة القادمة".