رحّب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ بزيارة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ إلى ​لبنان​، معتبراً أنها لدعم المطالب الشعبية. وقال: "ان زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الشكل المفاجئ تثبت أن ​فرنسا​، في مئوية لبنان الكبير، تحتضن من جديد كلّ ما يُمثّل هذا الإرث التاريخي من دور لها في تثبيت الكيان اللبناني قبيل الإحتفال بمئويته في أول أيلول المقبل موعد عودة الرئيس ماكرون إلى لبنان، فوقفة الرئيس ماكرون بين الحشود التي إلتفّت حوله في شارع الجنرال غورو – ​الجميزة​، وقضاء أطول فترة من زيارته معها، تؤكّد ما تعهّد به من أنه سيتعامل في أية عمليات دعم مباشرة مع الشعب وليس مع " أهل ​الفساد​" واللحظة العاطفية التي جسّدها بقوله: " بحبك يا لبنان" تختصر وقوفه إلى جانب الناس وليس الحكّام طالما أنّ الثقة لم تعد قائمة بين الشعب والطبقة الحاكمة".

وقال: "لقد كال الرئيس ماكرون، بوقوفه الطويل أمام أهل المنطقة المنكوبة في الجميزة، سيلاً من الإتهامات الحادة، وواعداً المواطنين بقيام عقد سياسي جديد قبل حلول مئوية لبنان الكبير. على أمل أن يستوعب الجميع الإيجابيات من هذه الزيارة ويُوحّدوا الآراء حولها في سبيل إستنهاض لبنان".