أشار نائب رئيس ​المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى​ ​علي الخطيب​، إلى أن "ما حدث هو أكبر من المتصوّر. هو مصيبة كبيرة جدا. هذا زلزال "لا خلّا ولا بقّا". نحن نتوجه بالعزاء للمصابين بهذه المصيبة الكبيرة وللشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى"، منوهاً بأنه "على الدولة أن تقوم بواجباتها في هذه الفترة بمتابعة القضاء الجاد ومحاسبة المسؤولين والمقصرين المباشرين وغير المباشرين. الدولة يجب ان تقوم بواجباتها تجاه المتضررين بمقدار ما يمكن ان تقوم به".

ولفت الخطيب، خلال جولة تفقدية إلى منطقة ​الخندق الغميق​، إلى أنه "نحن نشكر جهود القوى المدنية التي بادرت مباشرة لمساعدة الناس والجرحى والجثث والمصابين"، موضحاً أنه "عليهم ان يثبتوا الجدية وان يعيدوا الثقة. من الممنوع لفلة هذا الموضوع ونحن وجميع المواطنين يجب ان نلاحق هذا الموضوع، كذلك الاعلام عليه مسؤولية ان تصل الأمور الى خواتيمها. عليهم ان يثبتوا الجدية في هذا". وأكد أن "الحكومة اخذت على عاتقها التحقيق، والقضاء بدأ بهذا الاتجاه، ونحن نريد بأقرب فرصة ان نرى المسؤولين خلف القضبان، ومن يستحق الاعدام يجب ان يُعدم".

كما توجه إلأى ال​لبنان​يين مشدداً على أنه "لا أحد بدافع عنكم ولا يحك جلدكم إلا ظفركم، لا تدخلوا الناس بينكم خصوصاً الذين لا يريدون الخير لكم"، موضحاً أنه "نشكر كل المبادرات التضامنية مع لبنان على مستوى الزيارات او المساعدات او الاتصالات. ننظر للموضوع من هذا الاتجاه كموضوع انساني. نشكر كل من وقف الى جانب لبنان في هذه الفترة، وعلى اللبنانيين ان يتضامنوا ويبنوا دولة وان يقفوا الى جانب بعضهم البعض".

وأفاد الخطيب بأنه "نحن دعينا للتضامن ومساعدة لبنان. الموضوع اكبر من ​المجلس الشيعي الأعلى​ وهناك دولة ونحن نريد ان يأتي كل المساعدات بشكل رسمي وعبرها".