أشار مبعوث منظمة الأغذية والزراعة في ​لبنان​ موريس سعادة، إلى "انفجار ​بيروت​ دمر صومعة الحبوب الوحيدة في ​الميناء​، في حين أرجئت خطط إنشاء صومعة أخرى في ميناء طرابلس، قبل أعوام بسبب نقص التمويل".

ولفت سعادة، في حديث لوكالة "​رويترز​"، إلى أن "هناك مواقع تخزين أصغر داخل مطاحن ​القطاع الخاص​ لأنه يتعين عليهم تخزين ​القمح​ قبل طحنه وتحويله إلى دقيق"، موضحاً أنه "فيما يتعلق بصوامع الحبوب، كانت تلك هي الوحيدة والرئيسية".

والجدير ذكره أن الصومعة المدمرة كانت تتسع لنحو 120 ألف طن من الحبوب. ويعني تدميرها وتعطل الميناء، المنفذ الرئيسي للواردات الغذائية، أنه سيكون على المشترين الاعتماد على منشآت التخزين الخاصة الأصغر حجما لمشترياتهم من القمح.