أشار النائب ​قاسم هاشم​ إلى أنه "بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى انفجار ​مرفأ بيروت​ الكارثي سواء كان مفتعلا أو متعمدا أو صدفة نتيجة حادث، إلا أن النتيجة كانت بسبب الإهمال والتقصير عند المعنيين بهذا الملف"، منوهاً بأن "وجود مثل هذه المواد المتفجرة في هذا المكان وعلى هذه الخطورة هو أمر مستغرب، والسؤال هو من أعطى التعليمات والأوامر بتخزين هذه المادة المتفجرة في هذا الوسط ومن تستر، هذا ما يتم التحقيق به وخلال يومين يجب أن تتكشف الأمور وتكشف حقيقة ما جرى، نحن اليوم لا نبحث كيف حصل ما حصل قد يحتاج بعض الوقت وبعض الخبراء".

وشدد هاشم على أن "هناك من سيتحمل المسؤولية كيفما تجري أمور التحقيق في هذا الانفجار الكارثي، وطبعاً التوسع في التحقيق وبوجود الخبرات يجب أن نصل إلى الأسباب التي أدت إلى هذا الانفجار، هل هو بسبب عدوان صاروخي أو عمل تخريبي مباشر، هذا قد يحتاج إلى بعض الوقت"، موضحاً أن "​لبنان​ بغنى عن لجنة تحقيق دولية في الحادث، والتي لا نعرف إلى أين تأخذنا في الوقت القريب والبعيد، علينا الانتظار يومين أو أقل لتحديد المسؤوليات الإدارية في أقله، أما موضوع التحقيق الدولي نحن بغنى عنه ومن الممكن أن نستعين بخبرات وخبراء عربية ودولية لكشف المستور".

كما توجه بالشكر "لجميع الدول التي مدت يد العون للبنان، وطبعاً في توسيع دائرة المساعدات للبحث في المساعدات الأساسية التي كان ينتظرها لبنان قبل هذا الحادث الأليم يبدو أنها ستتحرك وهذا ما وعد به الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ بالأمس ليحرك مؤتمر "سيدر"، وما يمكن أن ينتج عنه طبعاً من مساعدات وغيرها، وقد يكون الباب مفتوح اليوم ل​صندوق النقد الدولي​ للتعاطي بإيجابية وبشكل سريع مع لبنان والتخفيف من شروطه نتيجة الظروف والتطورات المستجدة التي خلفتها كارثة الانفجار".