وصلت طائرة مساعدات بحرينيّة تَحمل على متنها مساعدات ومستلزمات وأجهزة طبيّة مقدَّمة من ​البحرين​ إلى الدولة ال​لبنان​ية، إلى مطار ​بيروت​ الدولي، في إطار المساعدات الدوليّة والعربيّة الّتي تأتي إلى لبنان، لمساندته جراء الانفجار الّذي حصل مساء الثلثاء في ​مرفأ بيروت​.

وكان في استقبال الطائرة على أرض المطار القائم بالأعمال في السفارة البحرينية في لبنان علي آل محمود وعقيلته مريم العمادي، ممثّل ​وزارة الصحة العامة​ حسين محيدلي، المدير العام لوزارة الصحة فادي سنان، ومسؤول العلاقات العامة في مكتب السفارة في بيروت فادي نصار. وحضر على متن الطائرة وكيل وزارة الصحة البحرينية وليد المانع والأمين العام للمؤسسة الملكية للاغاثة الإنسانية الدكتور مصطفى السيد، الّذي أشاد بـ"صمود ​الشعب اللبناني​ ومرونته بوجه الأزمات". ووصف لبنان بأنّه "جوهرة الألماس الثمينة"، مثنيًا على الشعب اللبناني "الّذي يتمتّع بالثقافة والأدب".

بدوره، أشار القائم بالأعمال إلى أنّ "البحرين تكنّ كلّ المحبّة للبنان والبحرينيّين لا ينسون لبنان أبدًا، وفور طلب ملك البحرين مساعدة لبنان في هذه الظروف، سارعت السلطات إلى إرسال طائرة المساعدات وهي على استعداد للمساعدة في أي شيء يطلب منها تضامنا مع لبنان"، مركّزًا على أنّ "البحرينيّين، الأجداد والأباء، زاروا لبنان ويكنّون كلّ الحب له وكذلك الجيل الجديد".