أشار عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​غسان عطالله​ إلى أن "حديث عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​وائل أبو فاعور​، عن ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ تكلم كلمات أكبر منه بكثير، إستثمرتم الفلسطنيين ثم السوريين، ثم استثمار دم رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​، وأكثر من يستثمر دم الأبرياء المساكين هو أنتم، وتاريخكم من 40 سنة هو استثمارات بالدم، والإجرام خلق لأمثالك، ولا يحق لك إتحام أحد بالإجرام".

واعتبر عطالله في حديث تلفزيوني، أن عملية الهجوم والتهجم مبرمجة منذ عام 2005، وحصار ​الرئيس عون​ قبل الحلف الرباعي، وقبل الإنتخابات، وكان خطابه مختلف عن الخطاب الميليشياوي لزعماء الحرب، وهناك استهداف مباشر لفكر الرئيس عون الوطني، وممنوع في لبنان أن لا تكون ميليشياويا وإقطاعيا كي تتسوق، المعركة واضحة والمستهدف ميباشر هو ​التيار الوطني الحر​ والرئيس عون، وبعط وسائل الإعلام المبرمجة لذلك".

وأعلن النائب عطالله في تصريح تلفزيوني، إلى أنه "لدي معلومات تقول أن الكمية التي كانت في البور هي أقل منها في عام 2014، وتقول المعلومات أنه عندما كانت ​جبهة النصرة​ الإرهابية لا زالت قريبة على الحدود اللبنانية، تسلم جزء من هذه الكميات إليهم، وخوفا من تحرك سريع وكشف على الكمية، حدث شيئ ما، ولا أعلم أكثر من ذلك، وأنا أضع المعلومات برسم الرأي العام، وأتى ​تقرير​ من 20 يوم لرئيس الجمهورية، ودرس الملف، وبعد فترة بسيطة جدا حدث الإنفجار، إلا أن السنوات الست من يتحمل مسؤولية وصول الموات وابقائها في ​مرفأ بيروت​، هناك وزير أشغال كان بوقتها هو المسؤول الأول والأخير عن تفريغ وإبقاء المواد في مرفأ بيروت".

وأوضح النائب عطالله في تصريحه أنه "لدينا مشكلة ب​القضاء​ في لبنانعلى الرغم من أن الرئيس عون طالب القضاء باتخاذ القرارات وهو يحميهم بالقانون، لكن بالفعل لدينا مشكلة بالقضاء، إن لم تر الناس التحقيقات مع وزراء الأشغال المتعاقبين منذ عام 2013 سيكون هناك مشكلة كبيرة في البلد، لأن هذا الملف مس شعبا بأكمله، ودمار ربما بحجم ​الحرب اللبنانية​ أو الحرب الإسرائيلية على لبنان، هناك وزيرا أعطى أمر بتفريغ شحنة الباخرة من هو ولماذا؟ ولماذا لم يسلم لخلفه الملف؟ ومن كان قائد ​الجيش​ ورئيس الجمهورية ووزير المال وغيرهم."