عبّرت اوساط حكومية عبر "الجمهورية" عن تحفظّها الشديد حيال المَسّ ب​الطائف​، لافتة الى إنها "فوجئت بالطرح الفرنسي حيال العقد السياسي، ولم تتلق اي إيضاحات حول المقصود بهذا الطرح في هذا الوقت بالذات".

وفي رأي هذه الاوساط إنّ طرحَ الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ عقداً سياسياً جديداً ليس في مكانه ولا زمانه، في الوقت التي يشهد ​لبنان​ اكبر فاجعة انسانية في تاريخه، مضيفا: "كان المقصود هو الطائف، فهذا يعني انّ الطرح الفرنسي ساقط سلفاً، فالطائف كلّف ما كلّف اللبنانيين من أثمان للوصول إليه برعاية عربية ودولية، وهو ​الدستور​ الذي يحكم البلد، ولا نعتقد انّ هناك انقلاباً في الموقف الدولي على الطائف او التسليم بأنه انهار ولم يعد ملائماً للوضع اللبناني".