أسف رئيس ​الحكومة​ السابق ​فؤاد السنيورة​ "أن نصل الى هذا الدرك الذي وصلنا إليه في ​لبنان​"، معتبرا أنه "على اللبنانيين أن يسعوا وأن يحاولوا قدر المستطاع من أجل أن تستعيد ​الدولة​ حضورها واحترامها، وبالتالي ان يصار الى تأليف حكومة جديدة".

وعن الانفجار في ​مرفأ بيروت​ رأى أن "المسؤولية ليست مسؤولية هذه الحكومة فقط، بل هي مسؤولية عدة حكومات. فهذا الامر قد حصل منذ العام 2014، وكان يجب ان يصار الى التحقيق فيه منذ ذلك التاريخ. وأقول بشكل واضح إنه ليس هناك من أحد عليه مظلة في هذا الشأن. يجب ان يكون التحقيق حقيقيا وشاملا ونزيها، ولا يتقصد أحدا بعينه من أجل تحميل المسؤولية إلى هذا الشخص أو ذاك".

وعن زيارة الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ الى لبنان، قال: "لقد أطلق إنذارا، والأمل أن تكون صرخته كافية لاستحثاث أولئك السياسيين من أجل استخلاص العبر والنتائج".