رحّبت "​الجماعة الإسلامية​"، بـ"دعوة نائب الرئيس التركي ​فؤاد أوقطاي​ المتعلّق بمستشفى التركي للحروق، الّذي تمّ إنشاؤه في صيدا ولم يتمّ تشغيله حتّى الآن"، ووصفته بأنّه "مهم جدًّا، خاصّةً في هذه المرحلة الحرجة الّتي يمرّ فيها القطاع الصحّي والاستشفائي في ​لبنان​، بعد التفجير الكارثي الّذي اَصاب ​بيروت​ وأوقع آلاف الشهداء والجرحى، حيث نقل تمنّي الدولة التركية ودعمها لتشغيل المستشفى وتأمين ما ينقصه من مستلزمات، ذلك بعد زيارة قام فيها على رأس وفد ضمّ وزير الخارجية ​مولود جاويش أوغلو​ إلى بيروت اليوم".

وأثنت افي بيان، على "كلّ الجهود الّتي تقوم بها ​الحكومة التركية​ لمساعدة لبنان للخروج من هذه المحنة الّتي ألمّت به"، مشيرةً إلى "أنّها تؤيّد بشدّة مساعي الحكومة التركية لافتتاح ​المستشفى التركي​ في صيدا، الّذي يمكنه بما يمتلكه من مقوّمات ومؤهّلات أن يسدّ ثغرة مهمّة في القطاع الصحّي وفي اختصاصه الفريد من نوعه في البلد".