أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​ الى أن "جهاز أمن الدولة قام بإفادة ​رئيس الجمهورية​ ورئيس ​الحكومة​ بمعلوماتٍ صريحة وموثّقة حول وجود كميةٍ كبيرة من مواد متفجرة وخطيرة في ​مرفأ بيروت​.. ولكن المؤسف أنّ الرئيس الأول، الذي هو القائد الأعلى للقوات المسلّحة، ارتأى أن ليس لديه سلطة على المرفأ وأن هناك تراتبية إدارية..!! فيما أحال رئيس ​السلطة​ التنفيذية الكتاب إلى وزيرة العدل دون أيّ متابعة للإجراءات.!! المسؤولية الوطنية والأخلاقية كانت تفترض على الرئيسين ألا يناما في تلك الليلة قبل إخراج هذه المواد المجرمة من ​لبنان​.. هنا تكمن المصيبة والمسؤولية الفعلية، ومن هنا تبدأ المحاسبة".