أشار مفتي جبل ​لبنان​ الشيخ محمد علي الجوزو، إلى أن "عاصمة الجمال والعلم والثقافة أطاح بها تجار الجهل والضلال والانحراف والفساد، المصائب والكوارث تكثر، من مأساة الدولار، و​الاقتصاد​ المنهار الى ​كورونا​ والامراض الفتاكة تحل كلها في لبنان".

ونوه الجوزو بأن "قتلى بالمئات، وأكثرهم من الاختصاصيين العاملين في ​الميناء​، جرحى بالالاف كل ذنبهم انهم يقيمون في أحياء قريبة من الميناء، هذه المصيبة الكبرى التي حلت ب​بيروت​ الحبيبة بسبب المواد المتفجرة التي توضع في غير مكانها الطبيعي، ما ذنب بيروت في هذا الامر".

كما أفاد بأنه "لا بد أن يحاسب المسؤولون عن التفجيرات، فمجرد وضع هذه الكمية الكبيرة من المواد المتفجرة في وسط الميناء هو جريمة في حد ذاته يحاسب عليها القانون"، موضحاً أن "كثرة المصائب التي يتعرض لها الوطن تدعو كبار المسؤولين الى الاستقالة جزاء فعلتهم هذه، لان ​الشعب اللبناني​ لم يعد بامكانه الصبر على المآسي التي تحيط به من كل جانب وتتسبب في دمار البلد وخرابه".