جال بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك جوزيف العبسي في منطقة الجميزة متفقدا الأضرار، وزار كنيسة مار انطونيوس المتضررة بشكل لافت، كما تفقد مركز الجمعية الخيرية وعاين الخراب والدمار الذي لحق بالمستوصف. وكان في استقباله رئيس الجمعية روجيه نسناس والعاملين فيها.

وأعرب نسناس عن شكره للوفد "لتفقدكم لهذا المركز الانساني المتضرر، فانتم دوما معنا، مع الجمعية الخيرية التي تعمل ببركتكم وبارشاداتكم، ومع الطائفة وكل لبنان. وجودكم اليوم يجدد فينا الأمل والعزم، ويقوي الاندفاع لتجاوز الاحزان والآلام". ونوه بأن "أسرة الجمعية، اذ تتقدم بالتعزية من أهالي الضحايا، وبالصلاة لشفاء المصابين والجرحى، ولبلسمة نفوس اهالي المفقودين، فانها تؤكد ان ابوابها رغم كل الاضرار، مفتوحة للجميع كي تبقى كعادتها تسهم في تعزيز الثقة بالغد. فمن ايمانه ثابت بالرب ولبنان لن تغلبه تحديات او نكبات".

كما شكر "صاحب الغبطة ويا صاحب السيادة، هذه الجمعية التي ارتفعت كشجرة السنديان، واستمرت رغم الصعاب، ونمت بجروح التعاضد بإنجاز "واحة الحياة"، ستبقى هنا في الاشرفية، وابوابها مفتوحة لكل اللبنانيين".

واختتم العبسي جولته بزيارة تفقدية لبطريركية الأرمن الكاثوليك في الجعيتاوي، حيث التقى البطريرك غريغور غوبريان، وانتقل بعدها لتفقد بطريركية السريان الكاثوليك في المتحف حيث التقى البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان.