أكّدت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​، أنّ "لا صحّة لما يتمّ تداوله عن أنّ الشهيد في قوى الأمن قد سَقط نتيجة إصابته بالرصاص".

وكانت قد أفادت معلومات صحافيّة، بأنّ "التحقيقات الأوليّة حول استشهاد عنصر قوى الأمن تثبت أنّه قُتل خطأً برصاص العناصر المولَجة حماية ​مجلس النواب​، حسبما تظهره الكاميرات وشهود عيان، وكلّ ما تمّ تداوله عن سقوطه هو عار من الصحّة".

يُذكر أنّ قوى الأمن أعلنت منذ بعض الوقت، "استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي خلال قيامه بعمليّة حفظ أمن ونظام، أثناء مساعدة محتجزين داخل فندق Le Gray، بعد أن اعتدى عليه عدد من القتلة المشاغبين، ممّا أدّى إلى سقوطه واستشهاده".