رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، أن "الاستقالات هي موقف محترم ومقدر من النواب والوزراء ونحن نطالب ​الحكومة​ بال​استقالة​ وب​انتخابات​ نيابية مبكرة"، مشيرا الى "أننا في ​الحزب الاشتراكي​ لدينا هدف سياسي تغيير ​السلطة​، واذا لم تتغير فلا محاسبة لأنها تتحكم ب​القضاء​".

واعتبر عبدالله، في حديث تلفزيوني أن "هذا العهد لم يسقط بعد ولم يرفع الغطاء الدولي والداخلي فالرئيس الفرنسي إيمانويل ​ماكرون​ زار الرئيس ميشال عون والرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصل له"، مشددا على "أننا آخر من التزمنا بالتسوية السياسية وذلك من أجل الحفاظ على الجبل، و​​​ذهبنا الى ​مجلس النواب​ لإنتخاب ​الرئيس عون​ مكرهين"، متسائلا: "هل نسيتم أن هناك من عطل البلد سنتين ونصف من أجل إنتخابه".

وأكد أن "استقرار الولد ووحدته أكبر من البلد، ونحن مستعدون لتقديم كل ما يمكن لإعادة تكوين السلطة"، مضيفا: "لغة التخوين غير مقبولة، لدينا شهداء وتضحيات أبقت هوية هذا اللبد قائمة. نحن متواضعون وشرفاء ونعتز بتاريخنا، فرضت التسويات من أجل معادلات اقليمية معينة فقمنا باستيعابها، لكن اليوم هناك ناس تثور على أرض وشعاراتها هي شعاراتنا".