رأى الوزير السابق اللواء أشرف ريفي ان "ما تعرضت له بيروت الحبيبة هي جريمة إبادة جماعية وهي جريمة ضد الإنسانية"، محذرا حذِّر ​السلطة​ من التذاكي". وقال: "بتاريخ 4 آب الجاري، تعرضت بيروت الحبيبة لتفجيرٍ إرهابي نَدُرَ أن تعرضت لمثله مدينةٌ أخرى في العصر الحديث". أدت هذه الجريمة الإرهابية إلى إستشهاد عددٍ كبير من أهالي بيروت وسكانها، وإلى جرح الآلاف وفقدان عددٍ غير محدود من الأبرياء. الأرجح أن هذه الجريمة قد حُضِّرَ لها منذ فترة زمنية بعيدة، وارتُكِبت باجتماع عدة جرائم منها : تهريب مواد تُستخدم في صنع المتفجرات وتخزينها في أمكنة غير مناسبة".

وقال: "نواكب التحقيق الجاري في هذه الفاجعة، ونخشى أن يتركز التحقيق على جريمة التهريب أو جريمة التخزين لحصر المسؤولية بهاتين الجريمتين لحرف الأنظار عن الجريمة الأساسية والتي تأتي تحت عنوان "جريمة الإبادة الجماعية"، وهي من الجرائم ضد الإنسانية".

وناشد المجتمعين الدولي والعربي، تشكيل لجنة تحقيق دولية، لأننا أمام جريمة إبادة جماعية و لأن مرفأ بيروت مرفأ "​حزب الله​" الذي عبره يتم إستعمال كل الوسائل غير المشروعة من استيراد وتصدير للبضائع، إلى مرور ما لا تعرفه السلطات اللبنانية، ولهذه الأسباب يعارض "حزب الله" التحقيق الدولي لأنه سيكشف بالدليل سيطرته على المرفأ ودوره الإرهابي الداخلي والخارجي، وسيكشف حجم الفساد والتهرب الضريبي، والممنوعات التي تمر في هذا المرفق الحيوي الذي لا سيادة للدولة اللبنانية عليه. ورأى ان "رفض رئيس الجمهورية للتحقيق العربي والدولي هو بطلب من "حزب الله"، ولهذا فالسلطة اللبنانية بيد "حزب الله" بشكلٍ كامل، والمطلوب مساعدة لبنان لتحرير الشرعية المخطوفة والوطن الأسير.