أشار ​محافظ​ بيروت مروان عبود، إلى أن "عمليات الإغاثة لازالت مستمرة لم ولن تتوقف فرق الإنقاذ على العمل واستقدمنا إضاءة ضخمة كي تعمل الفرق في الليل كما ​النهار​، ​رجال الإطفاء​ والإنقاذ يعملون ليل نهار، هناك فرق فرنسية و​فوج إطفاء بيروت​ الذين سقط منهم 10 شداء وهم يعملون ليل نهار لكشف مصير رفاقهم، وهناك فرق قبرصية وغيرها، والعديد كبير جدا وهناك فرق أجنبية مع كلاب بوليسية، والتي بفضل كلابهم المدربة استطاعوا الوصول إلى جثث الشهداء وأشلائهم، واحتراما وتقديرا للشهداء نحن مستمرون بالبحث كي نؤمن دفنا لائقا لهؤلاء الشهداء".

وأوضح محافظ العاصمة في تصريح تلفزيوني، أن هناك "طريقتين للبحثـ أو أنه بحث عن لائحة بالأسماء والأعداد، وأخرى من دون أية ​تفاصيل​، و في الحالة التي مررنا بها، لا وجود للائحة مفقودين، هناك البعض معروفون ك​العمال​ في المرفأ وفرق إطفاء بيروت، لكن هناك عمال أجانب وسائقي ​شاحنات​ فقدوا ولم يصرح أحد عن فقدانهم، ويصعب معرفة عددهم وجنسياتهم، ولا يمكننا الحديث عن رقم ​المفقودين​، وقد تستمر عمليات البحث 5 أيام تقريبا، وسنعلن انتهاءها عندما نصل إلى جميع الجثث والأشلاء، ولن نتوقف الا حين نعرف الجواب عن مصير جميع المفقودين".

وأعلن عبود في تصريحه عن أنه منذ اللحظات الأولى للإنفجار في ​مرفأ بيروت​، فكر بـ"رفع دعوى بإسم ​بلدية بيروت​ على المتسببين لهذه الجريمة الكبرى، ونيابة عن جميع الذين تضرروا جراء الإنفجار، هم خسروا أولادهم، وسأرفع دعوى بإسم البلدية على من تسبب بهذه النكبة، مررنا بالحرب الداخلية، والإجتياحات، وما حصل مشابه لنكبة 1947 في ​فلسطين​، وسنقوم باللازم القانوني لنعاقب المتورطين ونجعله درسا، أنه على أي شخص مسؤول أن يقوم بواجباته ولا يستخف بأرواح الناس"، وقال: "ما حصل دمر تراث وماضي ومستقبل بيروت على مدى أكثر من سنة قادمة".