أعلن مستشار ​الأمن القومي الأميركي​ ​روبرت أوبراين​، عن أن "قراصنة إلكترونيين على صلة بالحكومة ​الصين​ية يستهدفون البنية التحتية لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في شهر تشرين الثاني".

وأشار أوبراين إلى أنه "يرغبون في خسارة الرئيس، الصين انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأشياء المتعلقة بالبنية التحتية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك، ​الولايات المتحدة​ شهدت محاولات تسلل لمواقع تابعة لمكاتب ​وزارة الخارجية​ في أنحاء البلاد والمسؤولة عن إدارة ​الانتخابات​ على المستوى المحلي وجمع بيانات الشعب الأميركي.

واعتبر أن "هذا مبعث قلق حقيقي، ستكون هناك عواقب وخيمة تتحملها أي دولة تسعى للتدخل في انتخاباتنا الحرة النزيهة".