كشفت اوساط سياسية مطلعة عبر صحيفة "الجمهورية"، انّ "هناك ضغوطاً تمارس على رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ لدفعه الى ال​استقالة​، حتى لا يكون حجر عثرة امام نافذة الحل التي فُتحت خارجياً، وهذه الضغوط تتمّ على مستويات عدة منها: اولاً- من خلال تصعيد ​التظاهرات​ في الشارع وثانياً- من خلال استقالة مجموعة من الوزارات".

وذكرت هذه الاوساط انه "تمّ امهال دياب الى اليوم حتى يقدّم استقالته اثر جلسة مجلس الوزراء، وفي حال اصرّ على البقاء، هناك اجماع لدى القوى السياسية على وقع مجموعة من الوزراء الى الاستقالة، على ان يكون الخيار الاخير سحب الثقة من الحكومة في ​مجلس النواب​، الذي سيبدأ جلسات مفتوحة ابتداء من الخميس المقبل".