أشار عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​فادي سعد​ إلى أن "الحياة السياسية بدأت بالتصوّب. مؤسف ان يحدث ذلك بعد انفجار بهذه الضخامة، بعض النظر اذا كان لدى الحكومة امكانية لأن تقوم بشيء ما أو لا. هذه الحكومة لم تنجز شيئاً باخذها من كل المفاصل السياسية وهذه الحكومة لا تشبه حكومة ​مكافحة الفساد​".

ولفت سعد، في حديث تلفزيوني، إلى أن "الهدف اليوم اسقاط حكومة وتشكيل اخرى. اذا ارادت السلطة الموجودة تشكيل حكومة اخرى ستشكل حكومة كهذه لأن القائمين على الحكومة سيتعلمون من ثغرات الحكومة الحالية". وأكد أنه "استعلمنا من الاوساط الفرسية أن الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ لم يقصد حكومة وحدة وطنية بالمعنى ال​لبنان​ي. هذه الحكومات بالنسبة للغرب حكومات شاذة وبالتأكيد طرحه كان توافق على ادارة سياسات البلد بطريقة مختلفة، انطلاقا من الحرص على لبنان كان كلام ماكرون".

كما أفاد بأنه "الحكومة عاجزة وساقطة ان استقالت اليوم، غداً أو بعد شهر. هي أصبحت بحكم تصريف الاعمال". ونوهت بأن "المطلوب اليوم استقالة الحكومة ونحن نحضر خطوة كبيرة تتعلبق بالانتخابات اليابية المبكرة"، لافتةً إلى أنه "يانتخابات نيابية مبكرة يمكننا الذهاب لها بسهولة، حيث أنه لدينا قانون نافذ يمكننا انتباعه".

وشدد سعد على أنه "اليوم المطلوب خطوات مدروسة تؤدي لسقوط الطغمة الحاكمة"، مؤكداً أن "الشيْ الوحيد الذي دفعنا للتريث بالاستقالة هو أننا لا نريد ان تكون قفزة بالهواء. عندما يشتقيل نصف المجلس من الذي سيحتمل انتخابات فرعية! بالتالي هم يدمرون لبنان والنظام".

وفي موضوع التحقيق، أكد سعد ان "طريقة تعاطي الدولة مع الانفجار مخيبة للآمال بالتأخير وعدم العمل ليلا في الأيام الأولى شعرنا ان الأمور تؤخذ بخفة معهودة"، مشيراً إلى أن "التوفيقات ضرورية لكن لا يجب ان تكون التوفيقات الأعلى. حان الوقت لأن تكون المحاسبة بأعلى الهرم وان لا تتوقف على موظف معين كما حدث في قضية الفيول او النافعة او كل الملفات التي ادعوا انهم فتحوها"

.