أوضح المدير العام لمصلحة الابحاث العلمية الزراعية في تل عمارة رياق ​ميشال افرام​، "ان الغازات التي انبعثت من الانفجار لم تعد موجودة في الهواء فوق ​بيروت​ لأن الرياح خلال أيام 8,7,6,5 من شهر آب الجاري كانت جنوبية غربية قوية تراوحت سرعتها بين 40 و50 كلم في ​الساعة​ ما أدى الى اختفاء الغبار وبقايا الانفجار من الاجواء".

وفي بيان له، لفت افرام الى انه "بسبب التغيير المناخي، أصبح ممكنا هطول ​أمطار​ خلال الصيف وهذا حدث في السنوات الماضية، كما أنه لا خوف من حدوث أمطار اسيدية لأن مسبباتها غير متوفرة، ولا خوف من هذه ​الامطار​ على الناس وعلى المزروعات كما يشاع. فاقتضى التوضيح".