اعتبر "​تجمع العلماء المسلمين​" في بيان، ان "حجم الكارثة التي حلت بالوطن كبير جدا ويستدعي تضافر الجهود للخروج منها بأقل الخسائر الممكنة، لكن المشهد السياسي الذي نراه اليوم ينم عن كارثة أكبر والتي هي إدخال الصراعات الحزبية والمصالح الضيقة والأنانيات الشخصية على حساب الوحدة الوطنية التي يجب أن نواجه بها الكارثة التي حلت بنا".

وشدد التجمع على ان "المطلوب من القوى السياسية والشخصيات الوطنية والقيادات الروحية في هذه المرحلة العمل على توحيد الجهود وتنسيقها كي نستطيع تدارك ​الأزمة​ الحاصلة وعلاج آثار النكبة، وإننا ننظر بعين الريبة للتحركات السياسية الحاصلة اليوم والهادفة لحل ​المجلس النيابي​ في الوقت الذي هب فيه ​العالم​ لمساعدة ​لبنان​ وفتحت كوة في جدار الحصار الذي تفرضه ​الولايات المتحدة الأميركية​ يقوم هؤلاء بهذه الحركات وكأنهم يريدون أن لا تأتي المساعدات وأن يخرب البلد ويسير نحو المجهول".