أعلن رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​نجيب ميقاتي​ "أن المبادرة الفرنسية لدعم ​لبنان​ التي عبر عنها الرئيس ​ايمانويل ماكرون​ مهمة، وستكون لها متابعة خارج "​مؤتمر​ الدعم الدولي ل​بيروت​ وللشعب اللبناني" الذي عقد امس والذي كانت نتائجه العملانية متواضعة بالمقارنة مع حجم الاضرار التي لحقت بلبنان جراء ال​تفجير​ الاخير في ​مرفأ بيروت​".

واشار ميقاتي في حديث صحفي، الى "ان ​الاتصالات​ التي ستلي انعقاد المؤتمر بين اصدقاء لبنان يمكنها أن تعطي دفعا اضافيا لنتائج المؤتمر لتلبيةالحاجات الكثيرة على الصعد كافة".

وعن تشديد الرئيس الفرنسي على ​سياسة النأي بالنفس​ التي كانت حكومة ميقاتي اعتمدتها قال: "هذا الموقف يشكر عليه الرئيس الفرنسي، لان تركيبة لبنان حساسة ولدينا صداقات مع ​دول الخليج​ و​العالم​، ولا يمكن الا ان ننأى بانفسنا عن الخلافات التي لا قدرة لنا على مواجهتها. ويذكر الجميع أنني اطلقت النأي بالنفس في عز ​الازمة السورية​ يوم كان مطروحا في ​مجلس الامن​ موضوع اتخاذ قرار بشأن ​سوريا​. وقد اعتمدت الحكومات اللاحقة هذا المبدأ في بياناتها الوزارية".

وعن المطالبة ب​تحقيق​ دولي في قضية تفجير المرفأ قال:"اجتمعنا نحن رؤساء الحكومات السابقين بعد يومين من التفجير واصدرنا بيانا شددنا فيه على الاستعانة بلجنة تحقيق عربية او دولية وبتحقيق شفاف لمعرفة من تسبب بهذه الجريمة. ولا يمكن امام حجم الكارثة ان نتعاطى مع الامر وكأنه حادث عرضي يمكن تجاوزه".