أشار الوزير السابق ​فادي عبود​ في تصريح تلفزيوني، إلى أن "كل إنسان كان لديه علم بوجود هذه المواد في ​مرفأ بيروت​ يجب أن يدخل ​السجن​ والمسؤول هو النظام، إذ لا نزال نعتمد على اجراءات عثمانية فلسفتها الصلاحية وعدم الصلاحية وعبادة النصوص بهذه الاجراءات"، معتبرا أن "​الدولة​ تريد إدارة ​المدارس​ و​المستشفيات​ وكل القطاعات وهي بالحقيقة لا يمكنها أن تربي ماعزة واحدة".

ولفت عبود في حديثه إلى أن "شاري ​السفينة​ هو شبح، لأن أحداً لم يسأل عن هويته أو مكانه، وإذا كان الشاري قد استغنى عن بضاعة قيمتها ملايين الدولارات فهذا يعني أن وجهة استخدامها لم تكن زراعية"، معتبرا أن "الشهيد جو عقيقي ضحية الدولة، فهل يعقل أنه في الليلة الأولى من أعمال البحث عن مفقودين ما من ​كهرباء​ لاستكمال الأعمال؟".

وطالب الوزير السابق بـ"​تحقيق​ ​لبنان​ي دولي ولا يمكن أن نقول إن كل لبنان فاسد، فلا يمكن استثناء العنصر اللبناني من أي تحقيق دولي"، معتبرا أنه " إذا اضطررنا للذهاب نحو ​حكومة​ وحدة وطنية فأتمنى أن تكون من الاختصاصيين لتحدث فرقاً".