أشار القيادي في "​تيار المستقبل​" ​مصطفى علوش​، إلى انه "على الرغم مما حدث، لم اكن اتوقع ان يقوم رئيس الحكومة ​حسان دياب​ بالاستقالة. كنت منتظراً ان يبقى رغم كل شيء"، منوهاً بأن "الاستقالات الفردية هي السبب الذي دفعه بهذا الاتجاه، خاصة انه كان هناك مساع لثنيه عن الاستقالة، ويبدو ان اطراف السلطة كانت متمسكة ببقائه".

ولفت علوش، خلال حديث صحفي، إلى أن "السؤال اليوم ماذا بعد الاستقالة. لليوم لا يوجد خيط يمكن ان يربطنا بهذا الشيء. الاحتمال الاسوأ ان نبقى بحكومة مراوحة والبلد ينطفئ كل لحظة"، موضحاً أن "رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ لا يمكن أن يعود من دون مشروع انقاذي جدي وشامل يتضمن ال​سياسة​ والاقتصاد..".

كما أفاد بأنه "اذا نريد أن نأتي بحكومة تقليلدية مثل التي كانت على مدى العقود الماضية، هذا الكلام سيحبط ال​لبنان​يين. أما إذا اتينا ببرنامج حقيقي سياسي اجتماعي سيتمكن لبنان من اصلاح علاقات لبنان مع العالم، فإن العودة واردة بالنسبة للحريري"، مشيراً إلى أنه يؤيد "أي حكومة قادرة ان يكون لديها هذا البرنامج".

وأكد علوش أنه "لا قرار باستقالة النواب لأنه مرتبط بالخطوة الثانية. اذا كان بالفعل هناك تفاعل لانشاء حكومة فعلية فالنواب من الممكن ان يبقوا للمساهمة بالمرحلة المقبلة. أما إذا بقينا على الوضع الحالي، فهذه الخطوة مطروحة من قبل المستقبل والقوى الاخرى المعارضة".

وشدد كذلك على أن "الخطوات المشتركة تدرس في هذه اللحطة مع القوى المعارضة، لانه من المفترض ان يكون هناك رؤية حقيقة لكيفية الخروج من النفق المظلم، او على الاقل نتعلق بالضوء الأول"، منوهاً بأنه "اي شيء من الممكن ان يطرحه الموفد الأميركي ​ديفيد هيل​ أو الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ او اي شخصية، مرتبط بالقرار الداخلي والطرق التي سنتبعها لوقف الانهيار واضحة لكن هناك اعاقات كبرى موجودة بالأساس، وهي وجود "​حزب الله​" ورأيه بهذا الموضوع"، موضحاً أنه "علينا أن نسأل ماذا تريد ​ايران​ في هذا الموضوع قبل ان نسال ماذا يريد حزب الله او لم يرد".