اشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​ الى ان "الوقت اليوم هو للحداد ولمّ الشمل والوحدة الوطنية وليس للسجالات السياسية. أما عملنا كلجنة مال فكما قلنا وكررنا مراراً في الماضي والحاضر، إنه عمل رقابي مالي ليس له أي خلفيات سياسية هو ينطلق من نظرتنا الإصلاحية والإقتصادية وقد كان ​التيار الوطني الحر​ في طليعة داعميه".

ولفت كنعان في تصريح له من الديمان بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، الى ان دماء الشهداء وحقوق الناس امانة مقدسة والمحاسبة من دون سقف كائناً من كان المسؤول أولوية الأولويات وفوق اي اعتبار وعلينا ان نكون ملتزمين بها حتى النهاية وبالتعاون مع المجتمع الدولي. واعتبر بان المطلوب حكومة منتجة وفاعلة اولويتها ثلاثية واحدة الاصلاح والإصلاح فالإصلاح والذي ادّى عدم الالتزام به الى انهيار اليوم.

وشدد كنعان على ان انجاز الاصلاح يسهّل التفاهم مع صندوق النقد ويحرر أموال سيدر وهو ما يجب ان يكون محور التفاوض الحكومي لا الأشخاص وتوزيع الحصص وتناتش بقايا السلطة والدولة في لبنان. وذكر بان الحياد المطلوب هو حياد الأحزاب والطوائف والمسؤولين بممارسة الشأن العام عن التأثيرات الخارجية واستقلالنا عن محاورها ومصالحها التي حولت بلدنا الى ساحة يدفع ثمنها شعبنا.

اضاف كنعان " لقد طرح البطريرك الراعي موضوع الحياد، فاعتبر كثيرون ان هذا الحياد قانونياً او دوليا، بينما هو يبدأ بالسياسيين ان يمارسوا الحياد الداخلي في القضايا الداخلية، وعلى كل طرف سياسي وطائفة وحزب ان يضع المصلحة اللبنانية كأولوية. وعندما نمارس هذا الحياد الداخلي، نؤمن حياداً كبيرا ونفرضه على المصالح الدولية والاقليمية التي تحول بلدنا الى ساحة وتدفع شعبنا الاثمان".