اطّلع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ من قائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​ ومدير المخابرات على المراحل التي قطعتها عمليات رفع الأنقاض وانتشال الضحايا في ​مرفأ بيروت​، وأعمال الإغاثة وتلقّي المساعدات من ​الدول العربية​ والأجنبية، وتوزيعها على مراكز الخزن وعلى الجهات المستفيدة منها، وفق تنظيم دقيق لضمان وصولها الى المتضررين والمحتاجين. هذا ويعمل الجيش على توزيع مساعدات عينية على العائلات المتضررة.

وشدد الرئيس عون على "أهمية تنسيق العمل بين الجيش والفرق الاتية من الخارج وتأمين توزيع المساعدات بشكل سريع ومنتظم على المتضررين والمحتاجين"، في وقت تطرق البحث أيضا الى الأوضاع الأمنية في البلاد.

في سياق متصل، تلقى رئيس الجمهورية عددا من برقيات التعزية والمواساة بالانفجار الذي حصل في بيروت ابرزها من: ملك النروج هارلد ورئيس جمهورية النمسا الكسندر فان دير بيلين، ورئيس ايسلندا غوني جوهانسون، ورئيس جمهورية السنغال ماكي سال.

وأكد ملك النروج في برقيته أنه "ببالغ الألم تلقيت نبأ انفجار بيروت الذي أدى الى استشهاد العديد من مواطنيكم. انني أتقدم باسمي واسم المملكة باحر التعازي مع الدعاء بالشفاء السريع للجرحى"، في حين نوه رئيس جمهورية النمسا بانه "حادث مفجع يدمي القلب ذلك الذي حصل في مرفأ بيروت وادى الى تدمير احياء من هذه المدينة العزيزة. انني وزوجتي نحفظ عميق الذكريات الحلوة عن بيروت التي زرناها في كانون الأول من العام 2018 . واليوم ببالغ الاسى نتقدم منكم باحر التعازي فيما نرفع الصلوات من اجل راحة انفس من استشهد ومن اجل بلسمة جراح من جرح في الوقت الذي نقف فيه الى جانبكم في هذه المرحلة الصعبة".

بالتوازي، شدد رئيس ايسلندا على ان "حكومة بلادي على اتم الاستعداد للوقوف الى جانبكم ماديا ومعنويا لمواجهة تداعيات الانفجار الرهيب الذي شهدته بيروت. وأفكار الشعب الايسلندي تشاطر بلادكم الحزن على تداعيات هذا الانفجار الذي أدى الى كارثة كبرى واستشهاد عدد كبير من أبناء وطنكم". وجاء في برقية الرئيس السنغالي "ان الشعب السنغالي تابع بالم بالغ انباء الانفجار الذي هز مدينة بيروت، وباسمي الشخصي وباسم الشعب السنغالي أتقدم منكم باحر التعازي رافعا الصلاة لراحة انفس الضحايا والدعاء بالشفاء السريع للجرحى".