نقلت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين أميركيين أن "إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، تستعد لفرض ​عقوبات​ ل​مكافحة الفساد​ على سياسيين ورجال أعمال ​لبنان​يين بارزين، في محاولة لإضعاف نفوذ "​حزب الله​" في أعقاب ​انفجار​ الأسبوع الماضي في مرفأ ​بيروت​"، مشيرة الى أن "الانفجار الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 160 شخصاً وإصابة الآلاف، أدى إلى تسريع الجهود في ​واشنطن​ لإدراج الزعماء اللبنانيين المتحالفين مع "حزب الله" على اللائحة السوداء".

ولفتت الصحيفة الى أن "المسؤولين الأميركيين يعتبرون أن هذه فرصة لدق إسفين بين الحزب وحلفائه، في إطار جهد أوسع لاحتواء الميليشيا الشيعية المدعومة من ​إيران​"، مذكرة أن "الرئيس الأميركي استخدم العقوبات كأداة رئيسية في حملة "الضغط الأقصى" ضد إيران. ويسعى البعض في إدارته حالياً إلى دفع ​البيت الأبيض​ لتضييق الخناق على لبنان".

وتنقل الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله: "لا أرى كيف يمكن الرد على هذا النوع من الأحداث غير ضغط أقصى".

وأشارت الى المسؤولين يقولون أنهم يريدون "التحرك سريعاً كي توجه العقوبات رسالة أن على لبنان تغيير المسار، في الوقت الذي يسعى فيه للحصول على مليارات الدولارات ك​مساعدات​ دولية لاعادة إعمار بيروت"، موضحة أنه "أبعد من العقوبات، تنوي الإدارة الاميركية توجيه مليارات الدولارات في تمويل حاجات بيروت لمساعدة ​الاقتصاد​ المتداعي".