أكدت حكومة ​موزمبيق​، البلد الذي كان سيتسلم شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت في ​بيروت​، أنها غير مسؤولة عن الكارثة التي وقعت في بيروت بعد ​انفجار​ المرفأ، والمسألة التي يجب البت فيها ليست نترات الأمونيوم في حد ذاتها، وإنما عملية تخزينها في ​مرفأ بيروت​ وسبب بقائها كذلك لفترة طويلة".

ولفتت ​الحكومة​ الى ان "الطريقة التي تعمل بها سلطات الموانئ والشركات الموزمبيقية ذات الصلة بقطاع المتفجرات تتفق تماما مع اللوائح المعمول بها، وليس على هذه الشركات ان تشرح سبب احتجاز ​السفينة​ في ميناء بيروت وسبب وقوع الانفجار".

بدورها شددت الشركة الموزمبيقية الخاصة "فابريكا دي إكسبلوسيفوس دي موسامبيك" على انها "طلبت نترات الأمونيوم من ​جورجيا​ في عام 2013، لكن الشحنة لم تصل إليها قط".