شدد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيزار أبي خليل​ على أن "​التيار الوطني الحر​" مسهل الى أقصى الدرجات لقيام حكومة فاعلة ومنتجة، ونحن في بيان التكتل أكدنا هذا الأمر. البلد لا يتحمل مرواحة وتضييع وقت وكسل"، معتبرا أن "ظروف ​حكومة حسان دياب​ كانت قاسية ولكنها قامت بإنجازات منها التحقيق الجنائي وخطة عودة ​النازحين​. ولكن وضع البلد بحاجة الى عمل أكثر والى حكومة يمكن أن تمشي مع الوضع".

ورأى أب خليل في حديث تلفزيوني "أننا خسرنا كل هوامش الوقت ولا يمكن أن نرواح مكاننا ولا يمكن أن نتحمل ترف حكومات ووزارت "منظر" بل نحتاج الى عمل للخروج من ​الأزمة​"، مشددا على أن "الجو الدولي مؤات وهناك نفس جديد مع لبنان ويجب أن نستفيد منه لتكون هناك حكومة فاعلة ومنتجة تساهم في نهضة البلد. نأمل تشكيل حكومة قريبا ونقف على نية الأفرقاء في التعاون والمساهمة بنهوض البلد من الوضع الذي هو فيه".

وأشار الى "أننا في منظمة برلمانية ديمقراطية لها أصول، ويجب العودة الى هذه الأساسيات. نحن مسهلين الى آخر مدى لأننا نعرف أن البلد لا يتحمل التأخير وليس لدينا ترف الوقت"، مشددا على أن "المهم تشكيبل حكومة فاعلة ومنتجة. ليس لدينا شروط مسبقة والإستشارات النيابية تحدد من هو رئيس ​الحكومة​. الذي يحصل على الأكثرية النيابية يكون هو رئيس الحكومة".

وعن سبب إستقالة دياب، قال أبي خليل: "هذا السؤال يجب أن يوجه له"، متمنيا أن "تكون فترة ​تصريف الأعمال​ قصيرة"، معتبرا أن "الحصن المتبقي للقيام بالإصلاحات المطلوبة التي من دونها لا ​مساعدات​ ونهوض اقتصادي هو اقرار القوانين في ​مجلس النواب​"، لافتا الى أن "الذي يحاول دفع البلد الى الفراغ غير راض عن تغيير المنظومة التي ركبت بعد 13 تشرين 1992، لا يريدون تغيير التركيبة المافياوية التي تعتاش من القطاعات المنتجة ومن تعطيل هذه القطاعات"، مؤكدا أن "الإستقالة حق طبيعي وكل واحد يقوم بخياره ولكنني لا أرى في ذلك تحمل للمسؤولية".