لفت وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، ​ريمون غجر​، الى أن "​شعبة المعلومات​ إطلعت على مستودعات ​معمل الذوق​ وقد تبين أن هذه المتسودعات لا تحتوي على مادة نيترات الأمونيوم والمواد الموجودة غير خطرة وآمنة ومبدئيا صناعية"، مبينا أن "مادة الأمونيوم السائل الموجودة لا تتجاوز كميتها الـ2 في المئة وهي لا تنفجر الا على حرارة مرتفعة جدا".

وفي ​مؤتمر​ صحافي من ​قصر بعبدا​، أشار غجر الى أنه "بعد أن اطلعنا على تقرير شعبة المعلومات أخذنا اجراءات لفرز المواد وإعادة تخزينها وابلاغ ​الدفاع المدني​ بالمواد الموجودة وبعض المواد سنصدرها أو نتلفها البطريقة المثلة بمواكبة من ​وزارة البيئة​"، موضحا أن "القوى الأمينة أخذت الموادد على أساس تلفها وأهالي المنطقة لم يقبلوا ونحن أكدنا أننا بحاجة لها وبعض الشركات الموردة أبلغونا أن هذه لامواد لا تشكل خطرا على ​السلامة العامة​ فأعادوها الى معمل الذوق".

وشدد على أن "طبيعة المواد ليست خطرة، وأي معمل كهرباء في ​لبنان​ أو خارجه هذه المواد موجودة لتنظيف الأساطر أو تحلية المياه. بعض المواد تكدست مع الوقت وهذه المواد ممكن أن نصدرها لتلفها واذا هناك امكاينة لتلفها فستقوم ذلك شركات متخصصة تحت إشراف وزارة البيئة".

من جهة أخرى، أعلن غجر أن "أزمة ​البنزين​ أو ​الفيول​ إختفت، كنا نتوقع بوضع من هذا النوع أن يكون هناك اقبال، ولكان هناك كميات من ​المازوت​ المخزنة بشكل رهيب لكن الطلب انخفض بشكل هائل، وأنا اتصور أن الذين يخزنون هذه المواد خافوا من تخزينها جراء الإنفجار في ​مرفأ بيروت​ فبدؤا بإستهلاك الكميات المخزنة"، مبينا أنه "بالسنبة الى البنزين كان هناك مشاكل مع بعض الشركات بسبب الاعتمادات واعتقد أنه تم حل هذا الموضوع، سوق البنزين سوق خاص".