عقدت اللجنة المصغرة لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا لقاء طارئا في قاعة مسجد النور مع قسم ​الصحة​ في منطقة صيدا، وتوقف المجتمعون "أمام إزدياد تسجيل ​حالات​ الكورونا التي أظهرتها الفحوصات في ​مخيم عين الحلوة​، وان ازدياد وإرتفاع عدد المصابين لا يبشر بالخير وينذر بوصولنا إلى حالة لا تحمد عقباها في ظل ندرة أسرة الاستشفاء في ​المستشفيات​ وندرة إجراء فحص PCR في ظل تفشي الوباء في ​لبنان​ ووصول المستشفيات والمختبرات إلى طاقتها القصوى في استيعاب أعداد المرضى وإجراء الفحوصات".

وطالب المجتمعون "التزام كل ما يصدر عن وزراة الصحة اللبنانية ودائرة الصحة في "​الأونروا​" والمؤسسات الصحية والطبية العاملة في الوسط الفلسطيني، وعلى كل المخالطين أن يقوموا بإبلاغ قسم الصحة بالأونروا لإجراء ما يلزم والتقيد بالتعليمات لجهة الحجر في المنزل وإذا تعذر ذلك ضرورة الإتصال بالمعنيين لإيجاد مكان للحجر الصحي في الأمكنة المخصصة لذلك".