أكدت أوساط مطّلعة لـ"الجمهورية" انّ هناك ضغطاً دولياً كبيراً ل​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​، وفق مواصفات ومعايير مختلفة عن تلك التي كانت معتمدة في السابق.

وكشفت هذه الاوساط انّ التعاطي الدولي مع هذا الاستحقاق الدستوري، خصوصاً على المستويين الفرنسي والأميركي، يجري انطلاقاً من قاعدتين: الأولى، التصرّف بحزم وقسوة مع الشخصيات التي تحوم حولها شبهة ​الفساد​ ما لم تتعاون في ملف تشكيل الحكومة. والثانية مراقبة سلوك ​الحكومة الجديدة​ وطريقة مقاربتها لمسألة الإصلاحات المطلوبة حتى يُبنى على الشيء مقتضاه.