لفت رئيس تيار "صرخة وطن" ​جهاد ذبيان​، إلى أنّ "على الرغم من الألم والحزن على المأساة الّتي حلّت ب​لبنان​ بعد تفجير المرفأ الدامي الّذي أودى بعشرات الشهداء وآلاف الجرحى، وبالتالي لا بدّ من توجيه التحية إلى شهداء تفجير المرفأ و​شهداء المقاومة​ في عيد الانتصار الرابع عشر، حيث كان انتصار تموز 2006 الحدّ الفاصل بين زمن الانكسارات وبدء زمن الإنتصارات، فجاء الإنتصار الّذي تكلّل في الخامس عشر من آب، فاتحة عصر الإنتصارات في ​فلسطين​ ولبنان و​العراق​ و​سوريا​".

وركّز في تصريح، على أنّ "المفارقة المؤلمة أنّه وبالتزامن مع عيد النصر الرابع عشر، نرى اتفاقات الخيانة والتطبيع تعقد مع كيان الإحتلال الإسرائيلي، الّذي يأتي ليتوّج علاقات محور التطبيع العربي مع العدو الإسرائيلي، الّتي باتت علنيّة بعد أن كانت تُعقد في الغرف السوداء وتحت عناوين ومؤتمرات لم تكن خافية على أحد".

وشدّد ذبيان، على أنّ "رغم كلّ اتفاقات الذل والعار، نعاهد فلسطين أرضًا وشعبًا بأنّها ستبقى قبلة كلّ المقاومين والأحرار في العالم، ومهما اشتدّت المؤامرات والخيانات، ستبقى فلسطين عربية وقضيّتها هي جوهر الصراع، لأنّ دماء ​الشعب الفلسطيني​ ودماء المقاومين الّتي سالت كفيلة بإسقاط كلّ اتفاقيّات الخيانة؛ فموعد فلسطين من الحرية والنصر بات صبر ساعة".