أكد رئيس ​ليتوانيا​ غيتاناس ناوسيدا، أنه لم يعد من الممكن اعتبار ​ألكسندر لوكاشينكو​ الرئيس الشرعي ل​بيلاروس​، مشيرا إلى أنه "لا أعتقد أنه لا يزال بإمكاننا تسمية لوكاشينكو رئيس الدولة الشرعي، وذلك لعدم وجود انتخابات ديمقراطية حرة في بيلاروس"، محذرا من أنه "يمكن فرض عقوبات على ​مينسك​، إذا لم يتم بالطرق السلمية، حل الأزمة التي ظهرت في البلاد بعد ​الانتخابات الرئاسية​".

وزعم رئيس ليتوانيا، بأن، ​روسيا​ "معنية بوجود دولة تابعة لها، و إذا تابعنا مراقبة ما يحدث فقد يتم دمج بيلاروس بالكامل في روسيا. نحن ليس فقط ليتوانيا، بل و​الاتحاد الأوروبي​ بأسره مهتمون بأن تكون بيلاروس دولة مستقرة وديمقراطية وذات سيادة".