أشاد مدير عام "مؤسسة مياه ​لبنان​ الجنوبي" وسيم ضاهر بـ"الدور الكبير الّذي يقوم به رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في إيصال ​المياه​ إلى الجنوب، وتطوير ​البنى التحتية​ والتنمية، ولا سيّما في كلّ ما يتعلّق بتأمين الخدمات ومنها المياه للمواطنين الجنوبيين"، منوّهًا إلى أنّ "بصماته واضحة في هذا الشأن".

وأشار في بيان، إلى "أنّنا نتّجه حاليًّا إلى اعتماد ​الطاقة الشمسية​ لتشغيل المحطّات والمنشآت، ونقوم بدراسة مشاريع عدّة في هذا الصدد، لكن ذلك وحده لا يكفي، فنحن بحاجة إلى مياه سطحيّة مركزيّة"، لافتًا إلى أنّ "مدخول المؤسسة يعتمد على الجباية بالدرجة الأولى، ولا يمكننا الاعتماد دائمًا على الجهات المانحة".

وأوضح ضاهر أنّ "بإمكان المؤسسة التواصل مع السفارات والدول الخارجية، لكنّنا بحاجة في كلّ الحالات إلى قرار وزارة الوصاية المتمثّلة بالطاقة والمياه"، مشدّدًا على "أنّنا لسنا بحاجة إلى آليّة التشغيل اليوم، كونها موجودة إنّما نحن بحاجة إلى نظام لتطوير عمل المؤسّسة إداريًّا وتقنيًّا". وذكّر بأنّ "​انقطاع الكهرباء​ و​المازوت​ كانا سببين رئيسيّين لانخفاض التغذية بالمياه، عدا عن أزمة الدولار وارتفاع الأسعار الّتي أعاقت عملنا في تنفيذ إصلاح الأعطال".

ورأى أنّ "الإدارة في لبنان تحتاج إلى تطوير آليّات عملها"، مبيّنًا أنّ "من بديهيات وجود الدولة هو التغيير لمواكبة تطوّرات الحياة والنظم السياسيّة والاقتصاديّة والإجتماعيّة والقانونيّة والإداريّة، وهذا ما نحتاجه على مستوى الإدارات والمؤسّسات العامة، نظرًا لدورها المحوري في التعاطي مع حاجيات الناس اليومية".

كما أكّد أنّ "ما حصل في ​مرفأ بيروت​ هو كارثة كبيرة، وهي جاءت في وقت نعاني فيه من أزمات حادّة في الإقتصاد وجائحة "​كورونا​"، ما انعكس سلبًا على عمل الإدارة والمؤسّسات في لبنان"، داعيًا إلى "ضرورة التكاتف والتضامن في هذه اللحظة العصيبة"، ومتوجّهًا بـ"العزاء للشهداء الّذين سقطوا"، متمنّيًا "الشفاء العاجل للجرحى".