أعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور ​أسامة سعد​، ان "الخطر الصهيوني لا يزال يتهدد ​لبنان​ وشعبه وثرواته وهو ما يدعو للإستعداد لمقاومة هذا الخطر من خلال الابتعاد عن الانقسامات الطائفية والمذهبية المدمرة لوحدة الشعب والوطن، ومن خلال رفع راية الانتماء الوطني اللبناني الواحد، كما تتطلب مواجهة الخطر الصهيوني اعتماد ​سياسة​ دفاعية ترتكز على تجنيد كل الطاقات في هذه المواجهة، كما تتطلب تعزيز قدرات ​الجيش اللبناني​، ولا سيما تزويده ب​السلاح​ النوعي الفعال".

وأكد سعد على "فشل كل المراهنات على الخارج، وعلى سقوط نظرية "قوة لبنان في ضعفه"، مديناً تبعية "قوى المنظومة الحاكمة للمحاور الإقليمية والدولية"، ومعرباً في المقابل عن "الثقة بقدرة ​الشعب اللبناني​ و الشعوب العربية على مواجهة أعتى الأعداء، وهو ما أثبته الشعب اللبناني، كما أثبته ​الشعب الفلسطيني​ في الأرض المحتلة، من غزة إلى ​القدس​ و​الضفة الغربية​".