رحب النائب ​وليد البعريني​ بـ"التضامن العربي والدولي مع ​لبنان​ الذي أتى في أعقاب كارثة ​انفجار​ ​مرفأ بيروت​ المؤلمة، ولبنان بلد عربي، ولا يمكنه الإستغناء عن محيطه العربي، ولا عن علاقاته الدولية مع أصدقائه حول ​العالم​"، مشيراً الى ان "العرب والعالم فرضوا عزلة دولية على لبنان، بسبب ال​سياسة​ التي انتهجتها ​السلطة​ القائمة، التي حاولت من خلالها استعداء الجميع خدمة لنفسها، فدفع لبنان وشعبه ثمن هذه ​السياسة​، من ضائقة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، ومزيد من الإنهيارات على جميع المستويات".

ودعا إلى "الترفع عن الحسابات السياسية الضيقة في هذه المرحلة، والتجاوب مع المساعي السياسية القائمة، لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، لا بكون فيها اعتبار إلا لمنع الإنهيار وإنقاذ البلد و​تحقيق​ مصالح الشعب"، لافتاً إلى أن "​تيار المستقبل​ من أكثر القوى تسهيلا ودعما للجهود والخطوات الإنقاذية التي تريح البلد والناس، ورئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ في أجواء الإتصالات العربية والدولية الحاصلة، لكنه بالمقابل، لا زال على مواقفه السابقة من موضوع الحكومة، وهو لن يترأس حكومة في هذه المرحلة، لا تكون فيها الأولوية للإنقاذ، وتبتعد عن أي شكل من أشكال ​المحاصصة​، والعراقيل السياسية".