أعرب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، عن استعداد حكومته "للجلوس مع ​اليابان​ في أي وقت لحل النزاع التاريخي حول تعويض ضحايا العمل القسري الكوريين خلال الحرب العالمية الثانية"، منوهاً بأن "الحكومة تشاورت مع اليابان، بشأن حل سلس يمكن للضحايا الموافقة عليه. والحكومة تترك باب المشاورات مفتوحًا على مصراعيه الآن".

وكان مون أشار في وقت سابق إلى ان حكومته "تحترم وجهة نظر القضاء، وستسعى مع اليابان للحفاظ على القيم العالمية للإنسانية ومبادئ القانون الدولي"، معرباً عن اعتقاده بأن "الجهود المشتركة بين اليابان و​كوريا الجنوبية​ لاحترام حقوق الإنسان الفردية ستصبح جسرًا للصداقة والتعاون المستقبلي بين البلدين".

كما قدَّم مون مبادرات للسلام إلى ​كوريا الشمالية​، منوهاً بأن "التحرير الحقيقي هو أن يتم ضمان وتأمين أحلام وأرواح الجميع في شبه جزيرة كورية موحدة وسلمية وآمنة"، مشدداً على ضرورة "حماية أرواح وسلامة جميع الناس في شبه الجزيرة الكورية".