أشار نقيب الأطباء ​شرف أبو شرف​، بتصريح لصحيفة "الجمهورية"، إلى أنّ "كلّ طفل يعاني مرض ​السرطان​ وأُرسل إلى مركز آخر، يتمّ إرسال ملفّه وجميع المعلومات المتعلّقة بالعلاج معه، كما يهتمّ الطبيب الذي يعالجه بحالته في المركز الذي أرسل إليه من دون أي تغيير بنوعية العلاج وطبيعته، مع التنسيق بين أطباء الطرفين".

وفي ما يخصّ ملف ​الأدوية​ والنقص في أدوية أمراض السرطان، أكد أن "الأدوية في معظمها موجودة، وإن لم تكن موجودة فهنالك رديف لها. وكنّا نتخوّف من أن تكون الأدوية المخزّنة لدى ​وزارة الصحة​ قد أتلفت جرّاء الإنفجار، إلّا أنّ قسماً كبيراً منها في منطقة الكرنتينا لا يزال صالحاً وقد نقل إلى برّادات أخرى".

ولفت ابو شرف إلى أنّه "من الممكن أن يكون هنالك قسم قليل من الأدوية غير موجود بسبب الوضع الإقتصادي وارتفاع سعر صرف ​الدولار​". وبالنسبة الى هذا الأمر "أبلغنا جميع من اتّصل بنا لتقديم المساعدة، إن كان من ​ألمانيا​ أو مصر أو ​الإمارات​ أو ​فرنسا​ أو غيرها، أنّنا بحاجة أوّلية لأدوية سرطان ​الأطفال​، وأرسلنا لائحة تتضمّن الأدوية التي نحتاج إليها".