أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​بلال عبدالله​ في حديث إذاعي إلى أن "استقالاتنا موضوعة على الطاولة وهي بعهدة اللقاء الديمقراطي وحلفاءه، وسنقدمها حين تقتضي الحاجة"، معتبرا أنه "كان ينقصنا هذه الفاجعة الأليمة التي ضربت ​بيروت​ كي تتوجه دول العالم الى ​لبنان​ وتقول لنا بأننا دولة فاشلة وعاجزة، والنظام السياسي ينتج عجز عن مواجهة الأزمات، فالزيارات العربية و الدولية المتكررة للبنان، تؤشر إلى أننا بلد عاجز وفاشل".

وأوضح في حديثه أن اللقاء الديمقراطي يريد "حكومة إنقاذ تقوم بإصلاحات جذرية وجدية، وتعطي رسالة إيجابية إلى الناس في الشارع، تطمئنها وتحضر لنظام إنتخابي جديد أو إنتخابات نابية مبكرة، ونوجه رسالة إلى العرب والغرب عبر الإصلاح، ونحن في عزلة، علينا الخروج منها، فنحن نعيش في انهيار اقتصادي كامل".

وردا على الإسم الذي يريده الحزب الإشتراكي ل​رئاسة الحكومة​ اللبنانية القادمة، أوضح النائب عبدالله أن "الأشخاص والأسماء ليست مهمة، بل المهم هو الصيغة ​الجديدة​ بالحكومة، وليس لدينا حماس للمشاركة في حكومة"، و نوه الى أنه "نحن لا نعمل على إيقاع أحد ونحن تواصلنا مع حزب ​القوات​ اللبنانية و تيار ​المستقبل​، و ندفع باتجاه ​انتخابات​ نيابية مبكرة".

وعن توكيله بعودة عضو اللقاء الديمقراطي ​مروان حمادة​ عن استقالته، أوضح أن ذلك حصل "بناءا لاتصال حمادة عملت على سحب استقالته، وحصل ما حصل"، متمنيا "الإنتهاء من النظام الطائفي، هناك ضرورة لإسقاط كل السلطة وليس فقط الحكومة، بمن فيهم ​رئيس الجمهورية​ و​مجلس النواب​ والذهاب لإنتخابات نيابية مبكرة و حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن ​نصرالله​ عن الخطوط الحمر لرئاسة الجمهورية غير مقبول، الخطوط الحمر هي خطوط نزاع وفتنة".

وردا على سؤال حول إمكانية زيارة رئيس ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ لرئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، لفت عبد الله إلى أن "كل ما يخدم الوضع الداخلي نحن جاهزون له، و يبقى التوقيت وجدول الأعمال، وجنبلاط يعرف ما يجب أن يقول بالشكل والمكان و التوقيت المناسب".