أشارت النائبة السابقة بولا يعقوبيان في حديث إذاعي، إلى "أننا استطعنا أن نقول للناس أن سقف البرلمان لا قيمة له، أسموها مؤامرة بالوقت الذي هم وحدهم المؤامرة، وأنا لم أوقف عملي في الجمعيات على الإطلاق".
واعتبرت يعقوبيان أن "البطالة النيابية هي لمن تبقى بالمجلس، وعندما كنت هناك كنت أعمل على 64 قانونا، والمشكلة بعدم تنفيذ القانون وتطبيقه، و ليست بالقانون وإقراره، و لم أقبل أي يوم بالبطالة النيابية، و طالبت بجلسات محاسبة، و جلسات طوارئ بيئية واقتصادية، ولم أجد آذانا صاغية، والمجلس موجود لتغطية المافيا".
وأكدت النائبة السابقة أنه "من يقتدي على نفسه البقاء والجلوس مع هؤلاء في المجلس النيابي هو مثلهم، الكل واحد، و عبارة عن مجموعة واحدة، مجموعة تشبه بعضها باستثناء عدة أشخاص قرارهم ليس بيدهم، الناس تضيع من الموالاة و المعارضة، لأن هناك من يجلس بمجلس الوزراء و يدعي المعارضة، و هناك أيضا من يكون برئاسة الجمهورية و يدعي المعارضة، بل يقول ليس لدي سلطة".
وشددت يعقوبيان في تصريحها على أن "السؤال عن الانتخابات الفرعية ليس سؤالا افتراضيا، هو سؤال واقعي وجدي، ويجب أن نرشح ، ونقول لتلاميذ المدرسة بأنه في كل مرة نملك الفرصة علينا أن نوصل شخصا ليواجه السلطة الحاكمة في المجلس النيابي، وممكن أن يكون هناك مرشح قريب منا أو يمكن أن أترشح أنا، ولا أعلم توجهنا كيف سيكون، لكن المهم أن لا نترك المجال لهم".
