لفت منسق عام ​بيروت​ في "​تيار المستقبل​" ​سامر سوبرة​، في بيان، الى أن "10 ايام مرت على حادث ​تفجير​ ​مرفأ بيروت​ المزلزل والمصنف التفجير الاكبر في العالم بعد تفجيري ​هيروشيما​ وناكازاكي مخلفا مئات الشهداء والاف الجرحى وعشرات ​المفقودين​ متسببا بخراب ودمار لم يستثنِ حيا او منطقة في العاصمة الحبيبة بيروت"، مشيرا الى أنه "امام هول الفاجعة التي ضربت العاصمة وأدت الى تشريد الاف العائلات التي اصبحت بلا مأوى تداعت دول ​العالم العربي​ والغربي لتقديم الدعم والعون والمساعدات ​الانسان​ية لمساهمة في عمليات الانقاذ في ظل غياب تام للدولة والسلطات التي فشلت في إدارة ​الأزمة​ الكارثة التي حلت بالعاصمة ولم تفلح حتى في تفعيل دور ما تطلق عليه تسمية ​غرفة ادارة الكوارث​ ".

وأكد "أننا لم نشهد حضورا يذكر لاي جهة رسمية في المناطق المنكوبة فيما تولت ​الجمعيات الاهلية​ والخيرية و​المجتمع المدني​ والمبادرات الفردية مهام انقاذ المصابين واعمال رفع الردم والركام من معظم احياء العاصمة وتوزيع ​المساعدات الغذائية​ والصحية على المتضررين في المناطق كافة. اما ​حكومة​ اللجان التي اوصلت البلاد الى انهيار اقتصادي وامني وصحي واجتماعي كعادتها انهمكت بتشكيل لجان التضليل لطمس حقيقة تقصيرها الفادح واختلاق مبررات للتنصل من مسؤوليتها امام اللبنانيين رغم هول الفاجعة التي صدمت العالم ببشاعتها وانصرفت حكومة المستشارين العاجزين الى تعزيز سلطتها والحفاظ على الكراسي والمكتسبات والمغانم على حساب دم الشهداء وارواحهم".

واعتبر أنه "انكشف عجز هذه ​السلطة​ امام ابسط الازمات واعظمها واثبتت بجدارة ان مصالحها تعلو على مصلحة الوطن والمواطن"، مطالبا ب​تحقيق​ عادل وشفاف باشراف محققين دوليين لكشف الحقيقة من دون تزوير"، مشددا على أنه "يستحق الانسان في هذا الوطن بسلطة تمثله وتحمي حقوقه وتخفظ كرامته. تستحق بيروت كشف المسؤول عن من دمرها وحاول تشويها، وتستحق بيروت وشهداؤها الحق والحقيقة والعدالة".