أثناء تواجد مصوّر ​النشرة​ في منطقة ​الكرنتينا​ لتصوير عملية رفع الأنقاض من المنطقة وتوزيع المساعدات، صودف وجود عائلة في أحد المنازل المهدمة، وتحديداً بالقرب من مكان توزيع جمعية "تكافؤ" للمساعدات. وأشارت العائلة إلى أن الجمعية المذكورة رفضت تقديم مساعدتها لها تحت حجة "هيدي المساعدات إلها ناسها".

وبعد متابعة المصوّر لعمله وتصوير عملية توزيع المساعدات من قبل الجمعية، إنهالوا عليه بالصراخ والشتائم مهددين إياه بتحطيم كاميرته، قبل ان يتم حل المشكلة بعد تجمّع الناس، ليتبيّن بعد ذلك أن الجمعية توزّع المساعدات لأشخاص معيّنين يتم تحديدهم وفق توجهاتهم السياسية والطائفية.

وبعد دقائق، توجهت الجمعية إلى العائلة وقدمت المساعدة قائلين لها "إنت عم تاخدي من حصة القوّات". يبقى السؤال، أليس من المفترض أن تكون الجمعيّة انسانيّة؟!