أشار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى أن "الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل لن يكون له أي تأثير"، مؤكداً أن "ما قامت به أبو ظبي مؤسف لكنه ليس جديدا".
ولفت ظريف إلى أن "حكام السعودية وأبو ظبي لهم سوابق مع نتانياهو، وهم لا يعتبرون إسرائيل عدوا، ويتعاونون مع من يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين". معتبراً أن "ما فعلته أبو ظبي يأتي في سياق دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مشددا على أن "أميركا والصهاينة لن يقفوا إلى جانب حكام السعودية وأبو ظبي".
كما شدد على أنه "لإيران سواحل مشتركة مع الإمارات، والقرب بيننا لا يجب استبداله بتقارب مع الصهاينة"، موضحاً أن "الكيان الصهيوني استخدم كل إمكاناته ضد إيران ولم يحقق شيئاً يذكر". ونوه بأنه "نمد يدنا إلى كل دول المنطقة ونغض النظر عن الماضي ونبذل المساعي لأجل أمن المنطقة".
وشدد ظريف على أن "حكام الرياض يأملون أن يأتي الأميركيون لمواجهتنا في المنطقة"، مؤكداً أن "حلمهم لن يتحقق". وأشار إلى أنه "إذا أراد حكام السعودية الحديث مع إيران فهناك الكثير من الملفات"، لافتاً إلى أن "إيران لديها الكثير من الأمثلة عن دعم حكام السعودية لمجموعات إرهابية".
