لفت رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء ​محمد خير​، إلى "أنّنا متواجدون في البقعة الأكثر خطرًا نتيجة انفجار ​مرفأ بيروت​، أي محيط المرفأ و​الصيفي​ و​الرميل​ و​المدور​ ومحيط ​الكرنتينا​ و​الجميزة​ وغيرها؛ واطّلعنا على كلّ المناطق والشوارع. أمّا بالنسبة إلى المباني الأبعد، فننسّق مع ​الجيش اللبناني​ والمحافظ كي نكون إلى جانب المواطن المتضرّر".

وأشار إلى أنّ "من كانوا يعترضون أو يوجّهون ملاحظات على الفوضى بالنسبة لوجود جمعيّات عدّة على الأرض للمساعدة، نقول لهم إنّه هذه فوضى بنّاءة وكانت إيجابيّة، والآن هناك غرفة عمليّات عسكريّة وكلّنا ننسّق مع بعضنا البعض"، موضحًا أنّ "يوم الأربعاء الّذي أعقب الإنفجار كنّا قد كلّفنا شركة استشاريّة مجانًا، بدأت بالكشف التقني والهندسي عن المباني المتضرّرة، ويم الأحد الماضي كان لدينا ملف جاهز، وبدأنا بالعمل في هذا الإطار".

وكشف اللواء خير، أنّ "هناك نحو 8000 مبنى متضرّر، ونحن 30 لجنة لذا وجدنا أنّ أفضل طريقة للكشف هي عبر إرسال صور الأضرار، وتسجيل اسم المتضرر لدى المختار"، مشدّدًا على "أنّنا إلى جانب المواطن المتضرّر".