أبدى النائب ​وليد البعريني​ استغرابه كل ما يحصل على الصعيد السياسي، موضحاً انه "أمام هول الكارثة التي حصلت في ​مرفأ بيروت​، وأمام الأوضاع الكارثية التي يمر بها ​لبنان​ وشعبه، وبدل أن تكون الأولوية للإسراع بتشكيل ​حكومة​ متجانسة تعنى بإيجاد الحلول لمشاكل البلد والناس وعدم تضييع الوقت والتلهي ب​المحاصصة​ وتكون كل الحصة فيها للإنقاذ، نرى هذا الخيار يتأخر ولا ندري ما السبب، لماذا توضع مصالح الناس في آخر سلم أولويات المسؤولين؟ ولماذا لا نستفيد من كل هذه الزحمة السياسية والدبلوماسية، على أرض لبنان وفي بحره وجوه، بتسريع الحل السياسي الذي ينعكس ارتياحا على الواقعين الإقتصادي والإجتماعي".

وشدد على أن "المطلوب اليوم أن يتقدم الوضعان الإقتصادي والخدماتي، وتتقدم معاناة الناس، على أي شيء آخر، والتركيز على النهوض بلبنان، حتى تعود ثقة اللبنانيين ببلدهم. فأي تفكير خارج ذلك، هو قفز فوق المشكل الحقيقي في البلد، ولن يكتب له النجاح".